وأضافت: عندما يستوي الزبد يضاف له الكمون لتحسين رائحته، كما تسخن بعض الأحجار المسطحة التي تُسمى "مراظيف" ومن ثم تدفن وهي ساخنة في الدقيق، ثم تنقل مباشرة للقدر وتوضع بالسمن وتضيف له نكهة خاصة، كما تعمد بعض الأسر إلى وضع أقراص من البر داخل القدر في مرحلته الأخيرة يتناولها أهل المنزل. وقالت البائعة أم سعود، إن أسعار السمن تختلف باختلاف مصدر إنتاج السمن، مبينة أن سعر كيلو السمن لديها يصل إلى 150 ريالًا وهن النساء المعروفات والمشهورات بإنتاج الحليب المستخدم في السمن الذي تبيعه من الأغنام التي تمتلكها، وقد يصل السعر إلى 50 ريالاً لمن دخلت السوق حديثاً أو ما يعرف منتجها بأنه من الزبد المستورد. وأشارت إلى أن كثير من النساء أضفن بعض الألوان للسمن كمحسنات، وهذا لا يفضله المشتري، مؤكدة أن الغش في بيع السمن غير موجود في السوق لأن النسوة يبحثن عن الرزق الحلال، وقد عُرفن بين المتسوقين بأمانتهن وحرصهن على توضيح كل صغيرة وكبيرة عن منتجاتهن. المواطن سعد الدوسري، قال: إنه قصد السوق لشراء كمية من السمن من إحدى البائعات إذ يشتري كيلو السمن بـ 120 ريالاً، وأن أسرته تعتمد علىالسمن أكثر من الزيوت النباتية، مبينًا أن سمن الأغنام أو الأبقار التي رعت في المراعي الطبيعة يكون أغلى ثمنًا، غير أنه شحيح في وادي الدواسر لقلة هطول الأمطار.
تحرير: موفي الهذاب تاريخ النشر / الخميس: 2021/7/1م.