وتعود الجريمة للعام 2007، عندما استعان خالد عبدالكريم صالح التويجري، بشخص آخر يدعى عزيز مهدي عبدالله آل رافع العمري، في قتل خاله اللواء ناصر العثمان، وهو أحد ضباط المباحث العامة، في مزرعته بالقصيم. فقد قام الاثنان بتقييد اللواء العثمان، قبل أن ينحره العمري، بينما يقوم التويجري بتصوير عملية قتل خاله بالفيديو. ورغم أن الجريمة وقعت في العام 2007، إلا أنها لم تحل إلى القضاء إلا في العام 2016، إذ ادعى التويجري الجنون طويلاً خلال فترة توقيفه، هربًا من عمليات الاستجواب، قبل أن تتم إدانته. ووفقًا للائحة الادعاء العام في القضية، فإن هناك صلات تربط المتهمين التويجري والعمري، بتنظيم "القاعدة" في العراق وزعيمه السابق أبومصعب الزرقاوي وقياديين آخرين يدعيان أبوطلحة العراقي وأبوعبدالله الشافعي. وكان التويجري إمامًا لأحد المساجد في حي الفايزية بمدينة بريدة ومرشحًا لوظيفة قاضٍ، وكان يستعد للسفر إلى العراق ليقاتل هناك، فجاءه تكليف من تنظيمه بأن عليه بدلاً من ذلك اغتيال خاله ناصر العثمان. وتعد جريمة التويجري التي وقعت في العام 2007، بداية فعلية لهجمات مماثلة تعرض لها منسوبون لأجهزة الأمن السعودية، وبينهم ضباط، على يد أقاربهم، انتهى بعضها بمقتلهم أيضًا.
Rattibha أفضل ما في تويتر في مكان واحد!
نحر خاله اللواء ناصر العثمان.. تعرف على قصة خالد التويجري الذي أعدمته السعودية - YouTube
وعمل المتهمون الثلاثة المدعى عليهم في عملية اغتيال العثمان والشروع باغتيال قائد القوات الخاصة بمنطقة القصيم على دعم وتمويل الإرهاب من خلال جمع وتحويل الأموال لصالح تنظيم القاعدة في العراق، واستند أحدهم إلى رسالة تزكية بصوت زعيم التنظيم السابق أبومصعب الزرقاوي، فضلا عن تورط المدعى عليه الثاني في تجنيد المدعى عليهما الأول والثالث في القضيتين. وواجه المدعى عليهما الثاني والثالث تهم التخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية عبر إنشاء خلايا وتجهيز كوادر عسكرية سورية لاستخدامها وقت الحاجة. وقد أعلنت وزارة الداخلية اليوم حكما ًبتنفيذ حد الحرابة في 37 إرهابياً منهم عزيز العمري، وحد الصلب بحق خالد عبدالكريم التويجري.
في عام 2007م، وُجِد اللواء ناصر العثمان مقتولاً بطريقة وحشية بمزرعته ببريدة، حيث تم تقييده ثم قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن جثته ووضع الرأس عليه، وبعد التحريات والبحث تم التمكن من القبض على ابن أخته خالد بن عبدالكريم التويجري، وشاركه بالعملية عزيز العمري. وكان التويجري إماماً لأحد المساجد في حي الفايزية ببريدة ومرشحاً لوظيفة قاضٍ، وكان يستعد للنفير إلى العراق، فجاءه تكليف من قيادته الإرهابية أن هناك عملية نوعية أفضل من النفير، وهي اغتيال خاله ناصر العثمان ، وأشرك عزيز العمري معه. وبعد مضي تسع سنوات على الجريمة ، فتحت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة في الرياض ملفي اغتيال ضابط المباحث العامة اللواء ناصر العثمان في استراحته ببريدة، ومخطط اغتيال قائد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة القصيم في دعوى واحدة رفعها الادعاء ضد ثلاثة عناصر، حيث واجه عزيز العمري اشتراكه في الاغتيال إلى جانب خالد التويجري في القضية الأولى والتخطيط إلى جانب الثالث في القضية الثانية. وكشفت لائحة الادعاء العام عن وجود صلات تربط المتهمين الثلاثة في هاتين العمليتين بتنظيم القاعدة في العراق وزعيمه السابق أبومصعب الزرقاوي وقياديين آخرين يدعيان أبوطلحة العراقي وأبوعبدالله الشافعي.